عندما تستمع إلى الأستاذ الجامعي فؤاد شهاب وهو يتحدث عن ابنته مريم، فإنك ستغرق في بحر متلاطم من الحب والهيام الذي ينساب من بين كلماته.
فرغم مرور 25 عاماً على «قصة مريم» التي «أنسنت أباها» كما يعبر شهاب، إلا أن رنين كلماته يشعرك وكأن حبر الأحداث لم يجف بعد.
مريم التي نقلها حب أبيها من عالم «الصم» إلى عالم السمع والكلام، قصةٌ شخصية عجيبة أرخها فؤاد شهاب في كتابه «حبيبتى ابنتى سميتها مريم.